تبللت أوراقي بحبر قلم نزف الكثير من العبارات و الأحلام المستقبلية ، وكتب عشرات السطور من الثرثرة الصامتة ، لقد كانت كلمات هادئة تحمل بين طيات حروفها الأصلية صراخاً بشريا يخترق أقسى المشاعر و أقواها ، كعشرات الشهب العابرة
وعاماً بعد عام إحترقت الشعلة بداخلي وخنقني دخانها ذات يوم ، لكن مع الزمن بدأت أتعلم كيفية إطفائها و سكبت عشرات المشاعر فوقها ....سكبتها بكل قوة وصرخت ....صرخت بأعلى ما إمتلكت من صوتي و وقعت على ركبتي ، أردت البحث بين أفكاري ربما أجد وسيلة لحمل أمتعتي والهرب وتذكرت في لحظة كل ذكرياتي مرت كفلم قصير أمامي ، تنهدت وأخرجت زفير المهزوم في المعركة وإستسلمت وفتحت الزرين العلويين في قميصي في نفس اللحظة سقطت قطرة عرق من جبيني و لحقتها دمعة من عيني ... لكن الغضب بداخلي كان أقوى من أن يسمح للمشاعر الدافئة من أن تتسرب .... فنهضت من الأرض ، وغادرت
وعاماً بعد عام إحترقت الشعلة بداخلي وخنقني دخانها ذات يوم ، لكن مع الزمن بدأت أتعلم كيفية إطفائها و سكبت عشرات المشاعر فوقها ....سكبتها بكل قوة وصرخت ....صرخت بأعلى ما إمتلكت من صوتي و وقعت على ركبتي ، أردت البحث بين أفكاري ربما أجد وسيلة لحمل أمتعتي والهرب وتذكرت في لحظة كل ذكرياتي مرت كفلم قصير أمامي ، تنهدت وأخرجت زفير المهزوم في المعركة وإستسلمت وفتحت الزرين العلويين في قميصي في نفس اللحظة سقطت قطرة عرق من جبيني و لحقتها دمعة من عيني ... لكن الغضب بداخلي كان أقوى من أن يسمح للمشاعر الدافئة من أن تتسرب .... فنهضت من الأرض ، وغادرت
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire